نظّمت الهيئة المديرة لمعرض سوسة الدولي ندوة صحفية للتعريف بالدورة الأولى للصالون الدولي للصحة التي ستنطلق من يوم 4 أكتوبر الى غاية 7 من نفس الشهر من السابعة صباحا الى العاشرة ليلا وقد حضره ثلة من المسؤولين ومن ذوي الاختصاص في المجال الصحي من أطباء وتقنيين للخوض في محتوى هذه الدورة وحيثياتها.
وفي هذا الإطار، صرّح عبد العزيز الدهماني الرئيس المدير العام لشركة معرض سوسة الدولي أنّ هذه الدورة هي الأولى للصالون الدولي للصحة لما يكتسيه قطاع الصحة من أهمية وما يلعبه من دور كبير ممّا يسمح لهم بتسليط الأضواء على خصوصيات هذا القطاع الذي يعتبر من القطاعات الحيوية بالبلاد.
وأضاف أنّ هذا الصالون هو لدعم قطاع الصحة والهدف من إقامته هو جمع المهنيين والمهتمين بالشأن الصحي في فضاء واحد لتبادل الخبرات والتعرّف على الصعوبات المتنوعة التي تعيق تطور المنظومة الصحية في تونس وبحث سبل تطويرها إلى جانب إتاحة الفرصة للعارضين لتقديم آخر ابتكاراتهم في مجال صنع المعدات الطبية وصنع الأدوية.
وأشار الدهماني إلى أنّ معرض سوسة الدولي قد شهد تحسينات عديدة على مستوى قاعة العرض والمأوى الذي وقع تهيئته ليتمكّن من احتواء قرابة الألف سيارة وذلك بهدف توفير الظروف الملائمة والمريحة للعارضين والزوار الذين سيتوافدون على الصالون من كل صوب خاصة من دول إفريقية ممّا يخفّز على تسويق الصورة الصحية لتونس.
ومن جانبه، أكّد رمزي بن جمعة المدير التجاري لمعرض سوسة الدولي أنه وفي إطار التوجهات لمعرض سوسة الدولي وقع التركيز على الصالونات المختصة ومن بينها الصالون الدولي للصحة 2017 حيث وقع تسجيل مشاركة 80 مؤسسة تونسية إضافة الى مشاركة واحدة إيطالية على مساحة 2500 متر مربع.
وأضاف أنّ هناك برنامجا علميّا يتزامن مع هذا الصالون بمشاركة عدد من الأطباء في عديد الاختصاصات الى جانب الورشات العلمية خاصة في طب الاسنان مشيرا إلى زيارة وفود رسمية من عدد من الدول الافريقية كالنيجر ومالي والسينغال إضافة الى دولة الهند وكذلك الجزائر.
وقال بن جمعة أنّ سبب اختيار الوفود الإفريقية هو أنّ إفريقيا هي سوق “عذراء” لمثل هذه الشركات التونسية نظرا لافتقارها لمثل انجازات وتجهيزات هذه المؤسسات.
