جريدة الخبير

تجار الملابس الجاهزة أكبر متضرر من الحجر الصحي الشامل

تعتبر مناسبة عيد الفطر فرصة للإقبال على شراء الملابس الجديدة، و الإنفاق بكثرة داخل المغازات و الدكاكين المخصصة لبيع الألبسة… و لكن يزورنا العيد هذه السنة ضمن وضع خاص و حرج جدا، و هو الوضع الصحي الخطير الذي فرضته علينا جائحة الكوفيد، حيث أصبحت الدولة التونسية و حكومتها مجبرين على اتخاذ قرارات قاسية، و ذلك قصد تخفيف الضرر المتمثل أساسا في الإنتشار السريع للفيروس.

و قد تسبب الحجر الصحي الشامل في هذه الفترة، في إغلاق محلات بيع الملابس الجاهزة، من ما تسبب في عدم قدرة التجار على الترويج لبضاعتهم و بيعها، خاصة و أن فترة العيد تعتبر وقت ذروة لتجار و بائعي الملابس.

و على ضوء هذا الأمر أكد رئيس الغرفة الوطنية للملابس الجاهزة السيد “محسن بن ساسي” أن قرار الحكومة سينجر عنه إفلاس العديد من تجار الملابس والأحذية لأنه تزامن مع وقت الذروة. 

و يصف هذا التصريح بعمق معاناة التاجر التونسي الذي تضررت تجارته بفعل الجائحة أولا، و قرار الحكومة الذي قضى بالحجر الشامل ثانيا. و لكن في جميع الأحوال لا تلام الحكومة في قرارها هذا، خاصة و أنها تسعى لتجنب أكبر قدر ممكن من الضرر.

بلال بوعلي 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *