جريدة الخبير

صمت مريب و غضب في صفوف موظفي الدولة

رئاسة الحكومة و فضيحة تلقي موظفيها للقاح الكوفيد 

صرح مهاب القروي في الثالث من ماي 2021 أن عدد ثلاثة موظفين لدى مستشار برئاسة الحكومة، قد تمكنوا من تلقي تلقيح فيروس كورونا، رغم أن هؤلاء ليسوا من أصحاب الأولوية المدرجين في منظومة ايفاكس، ولا هم من كبار السن أو العجزة، أو الحاملين لأمراض مزمنة… 

هو خبر صادر عن منظمة تعودنا منها الصدق و الأمانة في نقل الأحداث و كشف الحقائق

و كشف موضحا في هذا الإطار “مكلّف بمهمة وكاتبة وحاجب لدى رشاد بن رمضان مستشار برئاسة الحكومة تلقوا تلقيح كورونا.. وسجّلنا حالة استياء و احتقان في قصر الحكومة بالقصبة بسبب هذه المعلومة، واعتبر بقية الموظفين أن في ذلك خرق للقانون”..

فأي منظومة تم استخدامها لتمكين هؤلاء من تلقي اللقاح؟ في حين أن الفئات ذات الأولوية لا تزال دون تلقيح!

و لماذا لم توضح الحكومة هذا التجاوز للرأي العام؟ 

ثم هل استقال هذا المستشار بسبب هذا التجاوز أم أقيل؟

ثم كيف لحكومة أن تسمح بحدوث مثل هذا التجاوز الخطير؟

في الختام نرجو عدم الضحك على الذقون، و احترام هذا الشعب الواعي، عن طريق طرح الحقيقة و اخراجها لكل الناس.. 

أين مستشاركم الإعلامي الذي كان قد صرح بأن الحكومة قد ارسلت 10 آلاف تلقيح إلى رئاسة الجمهورية، رغم أن هذا الأمر ليس صحيحا و قد تم نفيه تماما من قبل الملحق بالدائرة الدبلوماسية في رئاسة الجمهورية “وليد الحجام”! لماذا لم يتحدث المستشار الإعلامي للحكومة عن هذه المهزلة؟ و لماذا لم يكلف نفسه عناء كشف الحقيقة الكامنة وراء هذا التجاوز؟

هي اسئلة كثيرة تطرح و تقفز على هذه الفضيحة، و ما يزيد الأمر إبهاما و غموضا هو التكتم الفاضح من قبل رئاسة الحكومة، التي كانت مطالبة بشرح الأمر و عدم تركه طي الكتمان!

بلال بوعلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *