جريدة الخبير

هشام العجبوني: أرجو ألا يكون المشيشي مجرّد فتيل يتم استعماله لفترة قبل التخلّي عنه

يعقد مجلس نواب الشعب اليوم الثلاثاء 26 جانفي 2021 جلسة عامة برلمانية مخصصة للتصويت على منح الثقة للوزراء المقترحين في التحوير الوزاري الأخير الذي أعلنه رئيس الحكومة هشام المشيشي في 16 جانفي الجاري وشمل 11 حقيبة وزارية مع إلغاء وزارة وخطة كاتب دولة.

وتحدّث النائب عن الكتلة الديمقراطية هشام العجبوني عن شبهة تضارب مصالح تحوم حول تعيين خبير في الطاقة وقيادي في حزب قلب تونس على رأس وزارة الطاقة والمناجم، معتبرا أن بعض الاحزاب السياسية تزج برئيس الحكومة في مواجهة مع رئاسة الجمهورية حسب قوله.

وتابع العجبوني: “المشيشي اصبح رهينة لحزبي النهضة وقلب تونس وهناك من يحاول الزج به لمواجهة مع رئيس الجمهورية وأرجو ألا يكون المشيشي مجرد فتيل يتم استعماله لفترة معينة قبل التخلي عنه مثلما حصل مع غيره”.

وسجل العجبوني “بكل ارتياح موقف أسامة الخليفي وقلب تونس الذين أصبحوا يؤمنون بأنّ القضاء هو من يبتّ في الفساد، وهو أمر إيجابي، وربما إيقاف نبيل القروي جعلهم يراجعون موقفهم تجاه الفساد”.

وأضاف العجبوني: “موقفنا واضح، هذه الأحزاب التي تتحفى وراء حكومة كفاءات مستقلة غير مقبول في الديمقراطية ويجب أن تتحمل الأحزاب مسؤوليتها، والمشيشي خضع لابتزاز حزامه الحكومي، وهو نفاق سياسي كي يتنصلوا من المسؤولية”، مشدّدا على أنّ من مصلحة البلاد أن يشتغل رئيسا السلطة التنفيذية في توافق.

إكسبراس آف آم

0 Shares

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *