تسلمت وزارة العدل اليوم الجمعة 28 أوت 2020 بمقر المدرسة الوطنية للسجون والإصلاح ببرج الطويل هبة أمريكية تتثمل في 24 سيارة موجهة لمكاتب المصاحبة المتواجدة بعدد من دوائر الإستئناف و6 سيارات رباعية الدفع موجهة لفرق التصدي و4 سيارات مخصصة لنقل المساجين الخطيرين و4 حافلات أخرى لضمان نقل أعوان الهيئة العامة للسجون والإصلاح، ويأتي ذلك في إطار تنفيذ برنامج التعاون المشترك بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية لدعم المنظومة الجزائية في مستوى المحاكم والهيئة العامة للسجون والإصلاح.
وقالت وزيرة العدل ثريا الجريبي في تصريح لموزاييك إن إعطاء إشارة استغلال هذه الهبة الخاصة بأسطول النقل يأتي في إطار التعاون المشترك مع مكتب مكافحة المخدرات وإنفاذ القانون بالسفارة الأمريكية الذي يدعم الهيئة العامة للسجون والإصلاح في تونس في كافة المجالات معتبرة أن تعزيز أسطول النقل سيضمن حسن عمل أعوان وإطارات الهيئة العامة للسجون والإصلاح وسيضمن احترام حقوق المساجين وظروف المحاكمة المعادلة وخاصة إيداع المصنفين منهم بالخطيرين منهم المتهمين في قضايا إرهاب.
قريبا.. عدد مكاتب مصاحبة المساجين سيتجاوز 13 مكتبا
وأبرزت ثريا الجريبي أن الشراكة مع مكتب مكافحة المخدرات وإنفاذ القانون بالسفارة الأمريكية لم تقف عند الهبات بل دعم المكتب الوزارة في تركيز آليات المحاكمة العادلة عن بعد للحد من تداعيات جائحة كورونا منذ تاريخ 2 ماي و41 محكمة بكامل تراب الجمهورية و25 وحدة سجنية .وأضافت وزيرة العدل أن مكتب مكافحة المخدرات وإنفاذ القانون بالسفارة الأمريكية يدعم 7 مكاتب للمصاحبة بتونس تم تركيزها مؤخرا معلنة أنه سيتم خلال الأيام القلية القادمة فتح نحو 6 مكاتب مصاحبة إضافية مشيرة إلى أنه سيتم تخصيص نحو 13 وسيلة نقل ممنوحة ضمن الهبة الأمريكية لمكاتب المصاحبة.
وفي ملف نتائج تطبيق آلية العقوبات البديلة أكدت وزيرة النقل أن اللجوء لهذه الآلية من قبل المساجين مازال محتشما، مشيرة إلى أهمية صدور مرسوم مقترح وزارة العدل القاضي باعتماد السوار الإلكتروني للمحكومين الذي تعتبره ثورة في مستوى العقوبات .
موزاييك
