جريدة الخبير

السراج لقتل الليبيين والمرشد لتخريب اقتصاد تونس

لم تواجه زيارة المرشد إلى تركيا بموقف شديد اللهجة وبموقف مسؤول لأن رائحة الخيانة العظمى تفوح من تلك الرحلة المريبة … سافر المرشد وهو في أشد حالات الإحباط من سقوط حكومة تفنن في تركيبها من أعضاء شديدي الولاء لتنظيمه وبعد أن شارك في مجلس خطير حول امن البلاد تدارس في الوضع المتأزم على الحدود وخاصة خطر غزو الاتراك لليبيا وفتح كل الحدود أمام الدواعش وجلب الارهابيين من سوريا… هناك خطر حقيقي يهدد الوطن ثم أن التنظيم لا يخفى مساندة عمياء لتركيا على حساب الوطن أي خيانة تتطلب وقفة حقيقية من طرف الوطنيين ومن طرف المنظمات القومية ومن طرف الأحزاب لأن الصمت و التلاعب في المواقف مرفوض وحان الوقت لاتخاذ ذلك الموقف الواضح لنصرة الوطن لأنه لا مكان للمتخاذلين والجبناء والانتهازيين إن السراج الليبي باع وطنه وفتح الأبواب للغزاة لقتل أبناء وطنه والمرشد وتنظيم تجار الدين فتح الابواب منذ 2012 للاتراك لتخريب اقتصاد تونس والآن لا مجال للسكوت وللجلوس على الربوة وفي جلسة البرلمان التي خصمت رغم التهرب لاستنكار رحلة رئيس البرلمان (الله يسامح نبيل القروي) كانت مواقف كتلة التنظيم اعتباطية لا ترتكز على أي منطق بل على مغالطات صبيانية وحمقاء ورخيصة مثل ان المرشد في امكانه زيارة كل البلدان العربية وهذه كذبة كبرى لأنه ملعون من كل العرب باستثناء قطر او مضيعة الوقت في مناقشة مواضيع تافهة لا انما مواضيع تهم امن البلاد ومستقبلها وللأسف غرق رئيس البرلمان في الكذب خاصة على التاريخ وهنا لابد من التساؤل هل هو عبيط وجاهل ام يغالط ويستعبط الناس إن تاريخ الأتراك في تونس شديد السواد وكانوا عناصر تخريب مصائب وما عليه إلا قراءة كتب التاريخ بدل مدحهم بتلك الصورة الرخيصة… إن أمن الوطن اهم من القوانين ومن العار على النواب أن يتهربوا من مسؤولية الذود عن الوطن بكل الوسائل ومن الوقاحة أن يتظاهر بعض النواب بالسكوت المريب ويرفضون حثهم على اتخاذ الموقف اللازم من الخيانات الواضحة نعم لا بد من حث النواب المتخاذلين الجبناء على الوقوف ضد مظاهر الخيانات والتلاعب بمصير الوطن…المسؤولية معزة الجندي لسلامة في ساحة الوغى… وكل زلة تغتفر إلا من خان الوطن فقد كفر…

محمد الكامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *